مباشرة بعد إعفائه من مهامه على رأس الفريق الوطني، لم تمهل بعد وسائل الإعلام الناخب الوطني محمد فاخر كثيرا وألبسته ألوان فريق الوداد البيضاوي وبكون المفاوضات قطعت أشواطا كبيرة ليجدد بالتالي العهد بالبطولة الوطنية التي انطلق منها للإشراف على الأسود، غير أن حقيقة الأمر غير تلك التي تم الترويج لها، حيث سيخلد فاخر لفترة طويلة من الراحة قد تفوق الستة أشهر وتجربته القادمة لن تكون مع نادٍ مغربي خاصة الدار البيضاء لأسباب موضوعية، يقول فاخر:
إذا كان هناك من حقيقية في خضم كل هذا، هو العروض التي توصلت بها من الخليج من أندية ومنتخبات حاولت في السابق كما الآن جس نبضي، ولعل وجهتي القادمة قد تكون خارج المغرب·· ما تردد بشأن الوداد وإشرافي عليه عار من الصحة، إذ لم يفاوضني أي كان وإن حدث فسيكون شرفاً وسأعتذر بلباقة لهذا الفريق الكبير·· الجميع يعرف من أين انطلقت للفريق الوطني وإن كان هناك عرض داخل المغرب فأعتقد أنني سأرفضه على الأقل في الفترة القليلة القادمة·· وعلاقتي بالأندية التي دربتها ومسؤوليها أكثر من مميزة وعملي يشهد لي هناك·· هناك أسرتي وإبني وسأتفرغ لبعض مسؤولياتي الأسرية وهذا هو جوهر الحقيقة·
ومباشرة بعد ورود إسم فاخر المنتسب لمدرسة الرجاء سابقا، ثارت ثائرة بعض المتعصبين داخل الوداد لرفض المقترح، علما أن عودته للرجاء غير واردة أيضا لأسباب يعلمها الكل·· في حين التكريم الشهير لفاخر بالمركز الرياضي العسكري مع الجيش ترك من خلاله المسؤولون الباب مفتوحا على مصراعيه كمستشار، لكن متى وكيف؟